الخميس، 23 يونيو 2016

أنا أعمقُ من هديرِ الشهوةِ فوق أمواجِ بدنكِ...

أنا أعمقُ من هديرِ الشهوةِ
فوق أمواجِ بدنكِ...

 
        بيار بول روبنز ( 1577في ألمانيا – 1640  في بلجيكا)



هلاّ استفقتِ من قُبلي؟؟؟

قولي لي:

متى يُزهرُ ثغرُكِ بقبلة؟

أليسَ لموجِ البحر
قرارٌ
تستقرُّ فيه اللآلئ؟

أخبريني
متى يقفزُ نهداكِ إلى وليمةِ نشوة؟

متى تتقاربُ عُربُ الانسيابِ
إلى متعةِ الحواس؟

أتهجّأُ صمتَكِ/
وتُلهمني عيناكِ
بأن أفكّ رصدَ الانتظار...
ألمْ تغمزْني شفتاكِ
بابتهالٍ
ظامئٍ/
تتجلّيانِ بالانسكابِ الناعسِ
حتى العبثِ بسكرةِ الأنفاس؟...

خذي
بأشواقي...

ألفُّ لُهاثي بأنفاسِكِ/
ويطيبُ أريجُ الهوسِ العاصي/
على مساكبِ البنفسجِ/
وريقِ العطرِ الشهيِّ...

إمتلئي بي/
ففيضُ أنوثتِكِ
يتدفقُ في شرايينِ اللهفةِ...

مدّي يديكِ
إلى كرومي/
فلقد هيّأتُ عناقيدَ الشبقِ
أمام لفحةِ عُريكِ...

كوني المدَّ فوقَ شطئانِ مملكتي/
فأنا أعمقُ من هديرِ الشهوةِ
العائمةِ
فوق أمواجِ بدنكِ...

أيتُها المتشبّثةُ
بساريةِ الليلِ الصاخبِ...

استفيقي على نهنهةِ ضلوعكِ
بين قصائدي لكِ...

دعيني
أعتنقُ مرجانَ فخذيكِ
لأنهي مووايل الغزلِ المشبوب
بامتيازاتِ عُريكِ...

أه ما أجملكِ
لي
وما ألذَّ أنوثتِكِ
في قصائدي ...

هلاّ استفقتِ
من قُبلي؟؟؟


ميشال مرقص

هناك تعليق واحد: