مساماتُكِ تتفتّحُ إلحاحًا همجيًّا
كيفَ تنامينَ مع جسدِكِ العاشقِ،
وأنا بعيدٌ عنكِ؟
كيفَ تتلمّسينَ شواهدَ اللهفةِ
ومساماتُكِ
تتفتَحُ إلحاحًا
همجيًّا
لمعاقرةِ فجواتِ الرغبةِ؟
كيف تتسللين إلى قلقِ ظمأكِ،
تُشلّعينَ أبوابَ الإشتياق،
فوقَ بركان الحواس؟
كنتِ تُضاجعينَ آخرَ نجمٍ
قبلَ أنْ تسقطَ
إيحاءاتي عليكِ...
كنتِ تقطفينَ عناقيدَ ولهكِ،
لِضيمِ الخمرِ المُترعِ في مهجتِكِ...
لَمْلِمي حواشي ضَيْمَكِ
وتعالي إلى منابِتِ شهواتِكِ،
أظلّلُكِ ذاتي،
وأطْفئُ اشتياقاتِكِ
مثلَ ابتساماتٍ حالمة...
إحملي معكِ
مهرجاناتِ المعاصي...
نهداكِ يُسْتثارانِ لهَمسِ عشقٍ،
ونوابضُ جسدٍ تتعانقُ
اهتياجًا
لبوحِ ممالكِ رجولتي...
أقفلي سُرّةَ الليلِ
وهاتي
شفاهكِ...
هكذا يطلعُ النهار...
ميشال مرقص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق