السبت، 17 نوفمبر 2012

تولدين في شهقتي



تولدين في شهقتي



              أمام المرآة (1916) لبيار بونّار (1893-1947)
 
السماءُ
لا تُمطرُ...تُخفي في عينيكِ
دمعًا
محارةٌ تُخبرُ
كيفَ يولدُ اللؤلؤ...
×××
تعطَّرَ الليلُ
بأغطيةِ سريري...
نزعتُ قميصي...
لا أعرفُ كيفَ
أُبْعِدُكِ عنّي...
×××
صباحًا
أتنشَّقُ كلامَكِ...
عُريُ الشوقِ
يجري في دمي...أنتظرُ مرورَ إسمَكِ...
لونُكِ ينتعِشُ
في وجهي...
×××
الهوسُ المجنونُ
الهوسُ... يثملُ منْ لهفتنا...قنديلٌ فوق ساريةِ قرصان
تعبثُ الرياحُ
بضوئه


×××


القلقُ ينبتُ
في مراعي الإطمئنانِ...
أسدلي ستارةَ عُريكِ...

×××

المساءَ،
يزدادُ الشوقُ،
تعقُصُ الوِحدةُ...
كنوزُكِ تخرجُ من الإطارِ
إليَّ ...
في الصورةِ
التي هيَ أنتِ...

×××

أغمضي عينيكِ،
العُصفورُ ينقلُ قُبلةً...
تولدينَ في الشهقةِ
أُنثى جديدةً...
معيارُ السعادة،
فاصلة في الزمن...

×××


لا تشتتي الحلُمَ،
إنّهُ
جسرُ عشقي
إليكِ...
×××

أحملُ أحلامي...
أسرقُ من نومِكِ النعسَ...
تُهندسين كيفَ نلتقي...
الخيالُ
حلمُ الواقع...
ميشال مرقص

هناك تعليقان (2):

  1. قرصان الجسد الملهوف ينتظر المساء ..

    يفتح افاقا من تضاريس الفرح في عينيك ...

    قد زرع فيهما غرسا من حنين ...

    و انشق عنها بذرة من تشوة واشتياق ...

    فكان الحلم .. و حصد الواقع المجنون ...

    ما بين جسد ملهوف ...

    و عري اشتياق ...

    لم يعهده جسدك المستعر ...

    لبركان اللقاء ...

    فكان الواقع ...

    هدرا لاحلام الامس القريب ...

    و كان الجسد ..

    ارضا خصبة نزرع فيها سويا ...

    ذلك العشق المنمشود ...

    و كان ميلاد شهقة الانثى ...

    و طوفان الرجولة ...

    فاصلة الزمن ...

    يا احلى من كان للجسد وطن ...

    ردحذف
  2. كيف بي استر عريي ...

    بينما سكنت في جسدي و عريي ...

    و لثمت من عطري الثمين ...

    ما لم يلثمه ابدا قبلك ...

    انس .. ولا حتى جان !!!!

    يا من سكنت عريي و لهفتي ...

    انت .. يا كل نشوتي و فرحتي ...

    انت ... يا كل الانااااااااا ...

    ردحذف