الجمعة، 31 أغسطس 2012

كأنّكِ تنبُتين فيَّ...


كأنّكِ تنبُتين فيَّ...

                           الحسناء النائمة على وشك النهوض

ما أروعَ ما تكونينَ!
تعبرين مسام رجولتي بارتعاش...
 أقرأُكِ،
 كأنّكِ تنبُتين فيَّ...
 تخربشينَ عمرًا،
 تمحينَ ذبولاً عاشقًا،
 ينتظرُ ينبوعًا ليرتوي ...
 إحساسُكِ مخمليٌّ...
 تختبئينَ،
 كما بنفسجةٌ في فَيْء العمر...
 وتنتظرين مطر لهفةٍ
 تشتعلُ في قفصِ صدركِ...

×××

إستفيقي أيتها "الحسناءُ النائمة"
في غابةِ الأشواق المتلاشية ...
المرميّة في عنكبوت اللامبالاة
وفي قيود السحرِ
المكبّل للشهوات...
وامسحي رماد السنين العجاف،
 فشفقُ أنوثتِكِ،
 أجملُ من صباحاتِ الأشواق الظرفية  ....
 يا نبيذي العتيق اللذيذ،
أيقظي ماردَ جنسك ...
 وادفعي الحياة في شرايين الجفاف...
فالعشق لا يعرفُ أن يتوقف في محطات الإنتظار
 ويلوّح بقبّعته...
 - رائعةٌ أنتِ ... (بهمس)

ميشال مرقص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق