نعيشُ عشقنا الافتراضي
Annie PREDAL
لأننا لا نقترفُ إثمِ العناقِ
لأننا لا نعترفُ بنا
لأنّنا نتهيّأُ لمحاولاتِ العشقِ
وننفي هواجسَ
الاشتياقِ ...
ونختبئُ مثلَ فئران الحقولِ
في جحورنا/
لأنّنا نعترفُ أنّ الحالةَ الفرضيةَ
إبنةُ زنىً...
نعيشُ عشقنا الافتراضي
من خلال شاشاتٍ صمّاءَ
تفتقرُ
إلى أنْ نبوحَ لها بمشاعرنا/
لنعرفَ
أنّها تتلهَّفُ لاشتياقِ كلٍّ منّا/
المنحوتِ في قوالبَ
تُصيبها العاهاتُ الشبقيّة/
وتشوّهاتٍ
تقتفي آثارَ هوامشها
في دفاترِ الاشتياقِ الفاترِ...
الاشتياقِ المرهونِ ببصماتٍ
لا رسومَ متعرّجة لها...
لنقلْ إنّنا التقينا/
واشتهيتِ
أنْ أعشقَ حضورِكِ فيَّ...
أنْ أعشقَ
رسومكِ وصوركِ
وأنفاسَكِ المصطنعةِ...
لنقلْ أنّنا نتقاطعُ في شُبهاتِ
الشهوةِ/
نرتجفُ
ننسحبُ من مسامِ بشرتنا المشبوبةِ
برياء الجنسِ...
لنقلْ ذلكِ...
ولا نصطنع قبلاتنا
في صورٍ ننشرها افتراضيًّا...
لنخرجَ من رياءِ تصوّفنا/
فنحنُ
أبناءُ الشهوةِ الملتحفةِ بالخبثِ/
المختبئةِ
في جعابِ التلاعبِ بعواطف الآخرين...
لنخرجْ معًا من إطارِ التفاهاتِ
نعودُ إلى عواطفنا/
إلى نُضجِ أهوائنا/
إلى نفحةِ حياةٍ تتوقُ إلى حقيقتها...
هل نحنُ
عالمٌ افتراضيٌّ قائمٌ على المحسوسِ؟؟؟
هل نحنُ بما لا نحنُ عليه/
نبدو
مثلَ وهمٍ مشوّهٍ بلا جذورٍ ؟؟؟
ميشال مرقص
30 آب 2017
لنقلْ إنّنا التقينا/
ردحذفواشتهيتِ
أنْ أعشقَ حضورِكِ فيَّ...
أنْ أعشقَ
رسومكِ وصوركِ
وأنفاسَكِ ا
لنقلْ أنّنا نتقاطعُ في شُبهاتِ
الشهوةِ/
نرتجفُ
ولا نصطنع قبلاتنا