الجمعة، 27 مايو 2016

أغمريني... لأحملَ خجلَ الخطيئة!



أغمريني... لأحملَ خجلَ الخطيئة!
                                         ألين دنفل (1933 - ؟)


لنْ أرتدي جسدي
وآتي إليكِ،
فأنتِ رغيفُ جلدي،
أعبقُ بارتعاشاتِ الوشمِ
وأندى من ملابسِ الرحيقِ
العابرِ لوجنتيْ شغفٍ...

لمْ يكن لجسدي أنْ يتَهدّلَ،
فهو يتغاوى لنبضي لكِ،
ويفتحُ هيكله لتوالف ارتداداتِ أنوثتِكِ...

نكونُ معًا...
فلا تعودُ للحواسِ هواجسُ انفصامٍ،
كلُّ نغماتِ الأشواقِ تتفتّح،
في المدى العاشقِ
بين تغاوي اللهفة
وشهقةِ المتعة...

أنتِ
ولا نشوةٌ تتمدَّدُ
إلى الفصولِ المدهشةِ...
إلى تكاثُرِ الالتفافِ والانهدامِ...
إلى الوجعِ
منْ رغبةٍ أفلتتْ
مثلَ برعمِ زئبقٍ...

اللهاثُ المتصاعدُ من بدنَكِ...
يولمُ للخيول الجامحةِ
أن تُسابقَ الريحَ...

ابتردي كي لا أذوبَ...
أحبُّ أنْ تتفتّحَ مسامي
على رغبةِ الانعتاقِ من الجسدِ...

***

أدخليني إلى إحساسِكِ
لأعيشَ هديلَ البوحِ...
ذوّبيني
في عُرى الشهقةِ،
لأصيرَ عطرَ مائكِ...
أغمريني
بنَفَسِ المسكِ العابقِ من ثغركِ
لأحملَ احمرار الخطيئة\
فوق وجنتيّ...

هيمي
مدى قُبلٍ في موانئ الرحيلِ،
لأعودَ عاشقًا
يكتسبُ مهارةَ العشقِ
كلّما تاهَ في سهولِ أنوثتِكِ
وتحسّسَ مجاهل عُريكِ،
بلهفةِ المغامر الأول ...

تُدهشينني أيتها المرأة
العابقةُ بما أنتِ...
فلن أسألَ
عن أنوثةٍ
خارجَ أنوثتِكِ...

***

تشتاقُكِ مسامي،
كما اشتعالٌ
يحرقُ المسافاتِ إليكِ...

عانقي شغفي...


ميشال مرقص


هناك تعليق واحد:

  1. Que du beau!!! que de sensations vraies!!!Pas de péchés dans l amour

    ردحذف