الجمعة، 8 أبريل 2016

همسات حب - 162

همسات حب - 162


Odile Bonfort De Laidet                                                     - معاصرة

1

كوني زمني...

فأنا عاشقٌ
لأبجديّةِ عبورِكِ...

2

آثارُ قدميكِ في عجينِ المسكِ...

برهانٌ أني انتظرتُكِ ...
وعبَرتِ...

3

لن أسألَ
كيفَ تلمعُ النجومُ
وأنتِ تبتسمين...

4

عندما تلتقينني
هاتي ظلّكِ...

إختراقُ مدار الجاذبيّة
حارقٌ...

5

لا تعبري مياه شغفي...
أغرقُ في مسامِ الرغبةِ...

6

لا تغيبي...
القمرُ يتركُ وشاحًا ذهبيًّا/
غُلالةً لكِ...

حبرُ الشوقِ
يتركُ هالةً للاهتداء...

7

لنقلْ إنّا التقينا
ونبحثُ عن الآثار...

الزورقُ
يتركُ سطرًا مائعًا
في بدنِ الموجِ...

8

تلكَ القُبلة في قصيدتِكِ
عناقٌ يزدادُ إيهامًا
لشِدّةِ ما أشتهيها...

أطفئي المصباحَ
لأمرَّ
وألمسَ شاطئَ النهدين...

9

أغمري لهفةَ العناق بشهوةِ...

فالسنون اثقلَتْ ظهرها
بعناقيد العشق...

10

نامي...
فأنا أقفلتُ على أحلامي
بابَ الشيطنة...

فقطْ
إحلمي أنتِ...

11

هنا فوق أغصانِ كلِّ شجرة
تنتقلُ حركاتُ المايسترو
لتُزقزقَ العصافير...

12

لا أعرفُ أن أطيرَ بكِ...

فسرقتُ أحلامَ الفراشة ...
أمطريني ألوانَ أنوثتِكِ...

13

في الطبيعة
لا تزالُ زهورُ الطفولةِ تنمو...
ألتقيها...
لأنسجَ أحلامًا لكِ...

14

ليستْ للعشقٍ...
طقوسٌ للغرام...

15

أسدلي شعركِ
لأختبئَ
في ظلِّ نهديكِ...

16

أخرجي من شفافيّة الجسد...
فلطالما
عشِقتُ أثيرَ حضورِكِ...

17

أحبُّكِ
بشغفِ الكلمة...
وأطوي القصيدة
على همسِ الفضول...

18

إحملي إليَّ همومَكِ
وتعالي إلى أشواقي...
إحملي عبثيّةَ القلقِ
المُعشّشِ في رواياتِ الأنبياءِ...
أنقلي سِلالَ مشاغلك إلى أقبيةِ حنيني،
خربطي فصولَ الثواني...
فأنا أمدُّ لكِ نهرًا مرصودًا
على شفافيّةِ عُريكِ...

لنغفلَ فصولَ الثواني
ونمحوَ آثارَ الاهتماماتِ اليوميّة...

لا روزنامةَ للعشق...

هاتي ذاتَكِ..

وتغلغلي في ضلوعي...

السماءُ تبتسمُ...

19

للعندليبِ
توشيحُ حزنٍ/

يُنادي عليكِ...

20

في الليلِ...

أخطأتْ فراشاتٌ عنوانَ الضوء...
فمرّتْ بخيالها فوقَ عريِ نهدِكِ...

خفقةُ جناحيها...
تُثيرُ الحلمة...

21

إغتربي عنْ بدني الممهورِ ببخورِ العشق...

أخشى على مجامركِ من احتراق...
لا تلومي غمّازتين تحرسانِ ابتسامتكِ...

22

عندما تفلتين زنّار الشهوة...

غمّسي شفتيكِ
بأهدابِ النشوةِ...

23

تتزاحمينَ في مسامي...

وأتركُ لكِ أنْ تعصري
كرومي /
زيتًا في سُرّتكِ ...

24

يتعبُ الليلُ\
من حشرجةِ
السكونِ...

25

شممتُ عِطركِ
وغفوتُ في أريجِ الحلمِ
لتنامي...

26

الشهوةُ
قميصُكِ...

فحلّي الإزارَ...

27

تعالي نرتكبُ المعصيةَ
كمْ أحبُّ
أنْ تنظري إليَّ...

بحرُ الشهوةِ
يغرقُ في عينيكِ ...

شفتاكِ تشتهيانِ ترجمةَ المسام...

28

عندما تجتاحينَ سفينتي...
إهتمّي بشؤون الساريّة...

الشراعُ
يلبسُ منديلَ القرصانِ...

29

أنتِ الهمسُ العابرُ
لجميع المساراتِ الشهيّةِ...


ميشال مرقص

هناك تعليق واحد: