الأحد، 31 ديسمبر 2017

كأنّني لا أنفكُّ ألامسُ عبوركِ في جسدي...

كأنّني لا أنفكُّ ألامسُ عبوركِ
في جسدي...
 

Béla Kádár (1877-1956)


دعيني أنهنهُ أنفاسي
وأنا أتنشّقُ
عبيرَ أنوثتِكِ...

ألملمُ
تنهداتِ العشقِ
من نبضِ مسامِكِ ...
تائهًا
في رغباتِ الشوقِ/
كنشوةِ خدرٍ
تتدافعُ في مدى شهواتِ الانعتاقِ/
كآخرِ نقطةِ خمرٍ
في ولعِ الحواس...

دعينا
كأننا نغرقُ
في النشوةِ
في السحرِ الرائبِ/
منْ ملامسةِ عُريكِ
لشرايينِ شهوتي لكِ...

لذوباني
في نسائمِ أنفاسِكِ...

لا أستطيعُ أنْ أتفلّتَ
من لزوجةِ هوسي بكِ...

كأنّني لا أنفكُّ ألامسُ عبوركِ
في جسدي...

كأنّني
أحتمي منْ هذياني بكِ...

كأنّني
أجلوُ مدائنَ جنسكِ...

وأحلّلُ شيفراتِ عُريكِ...

كأغنيةٍ
تروي سواقي المسكِ
فوق بدنكِ...

دعيني
إليكِ...

ميشال مرقص

4 ت1 2017


هناك تعليق واحد: