الاثنين، 11 ديسمبر 2017

معكِ... لا حدودَ لتوالي الليل والنهار...

معكِ... لا حدودَ لتوالي الليل والنهار...




تشتهي شفتاكِ
رغبتي بهما...
تهيمانِ
عاشقتينِ شوقهما/
إلى عطشِ القُبلِ...

هكذا
كأنّهما مراهقتانِ/
تتخفّيانِ وراءَ همسٍ مجنونٍ
تفترّانِ عن مفاتنِ أنوثتهما...

تُمالئُ شفتاكِ عينيكِ/
فتُنادِيانِ بنعسهما المحمومِ
لهفةَ أضلعي/
لأغمُرَكِ
وأنسجَ منْ حولِكِ قصائدَ من شغفٍ...

تفتّحي أيتها الهائمةُ بأشواقٍ مكبوتةٍ/
من براعمِ التردّدِ/
ولا تختبئي في عُريِ اللحظةِ...

واتركي لشفتيكِ
أنْ تعصيا كوابحَ الخجلِ البريئ...

فأنا مثلُكِ
أفيضُ منْ سُلالاتِ الشهوةِ/
وأختنقُ من غُصَصِ
الأشواقِ الباردةِ...

شفتاكِ تهيمانِ بي...

أنتِ
تُمرّرينَ شيفرةَ الرمزِ/
وتعبرينَ بدلالٍ إلى خلايا انجذابي إليكِ...

أغمريني...
وتناسَيْ أنَّ للزمنِ
ثوانٍ
تخيطُ أيّامه...

معكِ...
لا حدودَ لتوالي الليل والنهار...
وتراكمِ الأعمار...

ميشال مرقص

20 آب 2017



هناك تعليقان (2):

  1. تشتهي شفتاكِ
    رغبتي بهما...
    تهيمانِ
    عاشقتينِ شوقهما/
    إلى عطشِ القُبلِ...

    ردحذف