معكِ... لا حدودَ لتوالي الليل والنهار...
تشتهي
شفتاكِ
رغبتي
بهما...
تهيمانِ
عاشقتينِ
شوقهما/
إلى
عطشِ القُبلِ...
هكذا
كأنّهما
مراهقتانِ/
تتخفّيانِ
وراءَ همسٍ مجنونٍ
تفترّانِ
عن مفاتنِ أنوثتهما...
تُمالئُ
شفتاكِ عينيكِ/
فتُنادِيانِ
بنعسهما المحمومِ
لهفةَ
أضلعي/
لأغمُرَكِ
وأنسجَ
منْ حولِكِ قصائدَ من شغفٍ...
تفتّحي
أيتها الهائمةُ بأشواقٍ مكبوتةٍ/
من
براعمِ التردّدِ/
ولا
تختبئي في عُريِ اللحظةِ...
واتركي
لشفتيكِ
أنْ
تعصيا كوابحَ الخجلِ البريئ...
فأنا
مثلُكِ
أفيضُ
منْ سُلالاتِ الشهوةِ/
وأختنقُ
من غُصَصِ
الأشواقِ
الباردةِ...
شفتاكِ
تهيمانِ بي...
أنتِ
تُمرّرينَ
شيفرةَ الرمزِ/
وتعبرينَ
بدلالٍ إلى خلايا انجذابي إليكِ...
أغمريني...
وتناسَيْ
أنَّ للزمنِ
ثوانٍ
تخيطُ
أيّامه...
معكِ...
لا
حدودَ لتوالي الليل والنهار...
وتراكمِ
الأعمار...
ميشال
مرقص
20
آب 2017
Wawwww splendide
ردحذفتشتهي شفتاكِ
ردحذفرغبتي بهما...
تهيمانِ
عاشقتينِ شوقهما/
إلى عطشِ القُبلِ...