الأحد، 18 أكتوبر 2015

إلتقيني...


إلتقيني...


                                    شارلوت أتكنسون – بريطانية – 1973...؟



إلتقيني...
الزورقُ لا يتسعُ إلاّ لرحلةِ شمسٍ

كنتُ
حزمتُ تَوافُدَ المياهِ
عندَ نوافذِ خصرِكِ،
لأبحرَ في مدادِ الحُلمِ حول مدارِ اللهفةِ...

إلتقيني...

تهمسُ نغماتُ شراييني
بنبضٍ متسارع الخُطى...

الرغبةُ تُزهرُ في بساتينِ أحلامِكِ/
هكذا تُحدّثُ شواردُ اللحظاتِ...

هكذا
تُسكبُ ماءُ الشهوةِ
وتتلازمُ مواسمُ النبيذِ
اشتعالاً في كرومِ الامتلاء...

إلتقيني...

أخبرتُ زمنَ الهجرةِ
عن طيورِ الابتساماتِ المتناثرة
فوق غيومِ القلق...

لم تعدْ أزمنةُ العشقِ تحلمُ بالرطوبة...

الجواربُ المنسيّةُ
تُثيرُ نمشَ الخُطى فوقَ عجينِ الانتظار...

إلتقيني...

فأنا عابرٌ إلى بُحّةِ الاحتراق
إلى ولهٍ
يفيضُ بامتلائي من تدفق نُكهة أنوثتِكِ في أعصابي...

رُدّي إلى الزمنِ العابرِ
إبتسامةً مزهوّةً بِريقِ الشغف،
أعيدي إلى مساكبِ الآهاتِ المشلّعة على إغراء/
دغدغةَ الهنيهاتِ...

إلتقيني...

فأنا في دروب العشقِ
أشتاقُ إلى تدفق الإثارة ...

لا ضفاف
تفيضُ بلا عبورِكِ إلى أنفاسي...

كوني
ملاذي/
عندما تتوافدينَ إلى خلايا إضطرامي بكِ...

إلتقيني...

الثواني تغصُّ
بِريقِ انتظارها .....

ميشال مرقص
 


هناك تعليقان (2):