الخميس، 24 فبراير 2022

دعيني أحملُ إليكِ أجيالاً من العشقِ...

 دعيني أحملُ إليكِ أجيالاً من العشقِ...

 


بيار أوغوست رينوار 1841 - 1919

 

***

 

إقتربي لألمسَ عينيكِ

بشفتيّ

أنقلُ إليهما

بلسمَ عاطفتي

فتنامان في دفء قبلتي ...

 

هاتي

أحملُ رفيف حنيني

وعُمقَ دفئي

إلى إغماضةِ جفنيكِ ...

فأحتضنُ حزنهما

وألمسُ ما تنبضانِ به

من اشتياقٍ/

هوى جناحاه

مع اغترابِ نسيم الحياةِ...

 

لا تكابري كثيرًا...

 

تعالي

ففي أعماقي دفق حنانٍ/

وعشقُ عاطفةٍ

تتواكبُ لهفةً مع أسرار الإشتياق/

إلى عميقِ قرارٍ...

 

ألمسُ

شيفرةَ عاطفتِكِ/

فأباركُ لكِ نُبلَ الانتظار

ورهافة الشوق...

 

دعيني في غمرةِ العُمرِ

أكونُ قربَكِ...

 

إمنحيني نعمةَ

أنْ أُخفِّفَ من مُرِّ هذا الحزنِ...

 

أتركي لي

بابًا

نافذةً

فاصلةً أُطلُّ منها،

لأحملّ إلى عينيكِ

بريقَ فرحٍ،

لمعانَ حبٍّ،

إشعاع امتلاءٍ

بنبيذِ اللهفة ...

 

إجعليني، ولو إنتظارَكِ لثوانٍ،

لأحملَ إليكِ كنوزي

وعواطفي

وحنوِّ قلبي عليكِ ...

 

واحتضنِكِ

كأرقى امرأةٍ...

 

كلونٍ يتبدّى عن جمالٍ طاغٍ...

فأنتِ

لا قياس لما أنتِ عليهِ...

 

دعيني أحملُ إليكِ

أجيالاً من العشقِ...

لأدواي وجعكِ...

 

دعيني أمتلءُ لهفةً

فأنتِ تتمدّدينَ في أشواقي،

وتتكوّنين في مدى شهقةِ الشغف...

 

إجعليني أهيمُ بكِ...

إجعليني في جوعِ ألمِكِ...

ترياقًا ساحرًا...

دعيني أحملُ إليكِ

طقوسَ الأجيالِ...

وأمارسُ احتراقي بحبّي لكِ ...

 

ميشال مرقص

16 أيلول 2020

 

 

هناك تعليق واحد:

  1. ألمسُ

    شيفرةَ عاطفتِكِ/

    فأباركُ لكِ نُبلَ الانتظار

    ورهافة الشوق

    ردحذف