لا تُقفلي أبواب جنّتِكِ من دوني
Henry Caro Delvaille (1876-1928)***
حَقواكِ
داليتانِ/
ونهداكِ صومعتا
عشقٍ/
وهما
قطبا اللذّةِ
المتفجّرةِ
في كيانِ
أنوثتِكِ ...
تتباهينَ/
فها محورُ
الأنوثةِ
يلتفُّ
من حولِ بدنِكِ
رقيقًا/
بحواشي الجذبِ
...
ومخالبِ الشهوةِ...
تباركي
أيّتها الأنثى
المشدودةِ على
عصبِ الحبِّ/
تشرّدي في أهوائي
وفي تكريس ذاتي
مستبطنًا عُريكِ
...
تلاقي معي ...
فأنا أُلبِسُ
خلايا مِتعتِكِ
أشّعةَ النشوةِ/
كآخرِ لهفةٍ
في خمرةِ ريقِكِ
...
كآخرِ شهوةٍ
في ملاذِ
أنوثتِكِ...
تلاقي معي ...
فأنا
هاتفُكِ المسحورُ
بأنفاسِكِ ...
تعالي
تَسْكَري بأشواقي
...
بخمرِ بذارِكِ/
يدعو نُطفَ
العشقِ
تنبتُ في رغباتِ
بدنِكِ....
لا تُشيحي
أيّتها الجاثيةُ
على صقيع
القطبِ...
فها
حقواكِ قطبٌ/
ونهداكِ
قُطبٌ...
والخليقةُ ما بين
قُطبِ وقُطبٍ/
كأنّها تعجّ
بخلايا الشهواتِ...
إفرحي ...
ولا تتخاذلي أمام
قيودِ ...
إستحمّي
في عرقِ جنوني
بكِ/
وتيهِي
أيّتها الساحرةُ
المنزويةُ في
تُرسِ الإختباء...
أحبّكِ/
لأنّكِ أنتِ منْ
يُطوّبُ عشقي
قدّيسًا لكِ ...
أحبّكِ
لأنّ وجودُكِ
دفءُ اللذّةِ
المتبدّدةِ...
" بلا ولا
شي"...
أُحبّكِ
لأنّني أُحبُّ
أنْ أكونَ
نيِّرًا في
حياتِكِ...
وأبتهلُ لتكوني
بهجةَ حياةٍ/
وخفقَ قلبٍ/
ونبْضَ عروقِ
الشهوةِ...
...
تكاثري فيَّ ...
تناوبي على شعوري
بكِ/
كأجملِ امرأةٍ/
كأشهى أنثى،
كأعمقِ فكرٍ ...
كأكثر من يُشتّتُ
ذاته
ثائرةً وثأرًا...
في قوقعةِ
الذاتِ...
حقواكِ نجمتان/
نهداكِ قمرانِ..
دعي عروقَ البلحِ
الأحمرِ
تنبتُ
في أحشائكِ ...
أنتِ غاليتي...
فلا تُقفلي أبواب
جنّتِكِ
من دوني ...
ميشال
مرقص
27
ت2 2020
Wala 2arwa3....c'est splendide, touchant et extrêmement détaché de tout intérêt.... Ne rien attendre
ردحذفأيّتها الساحرةُ
المنزويةُ في تُرسِ الإختباء...
أحبّكِ/
لأنّكِ أنتِ منْ يُطوّبُ عشقي
قدّيسًا لكِ ...
أحبّكِ
لأنّ وجودُكِ
دفءُ اللذّةِ المتبدّدةِ...
" بلا ولا شي"...