الأحد، 26 سبتمبر 2021

لبدنِكِ بشرةٌ هي الشهوةُ

 

 لبدنِكِ بشرةٌ هي الشهوةُ

 
رون هيكز 1965 - ؟

***

 

إمتشقي بأصابع  يديكِ

توّهُجَ الحُلُمِ...

فالنجومُ تتواكبُ

فوق أطراف أصابعِكِ/

مثلَ همسِ

فِكرةٍ

تشتاقُ إلى أنْ تكونَ أساورَ لمعصميكِ

ومثل هدْلَ حريرٍ

فوق غواياتِ بدنِكِ ....

 

لا تُهملي

ينابيعَ الفكرِ/

ولا نمنماتِ الخيالِ...

هي غنيّةٌ بكِ ولديكِ...

فمعكِ نجمةُ الميلادِ

أمنياتٌ حالمةٌ

في حضنِ القصائد

وفي جداول الشعرِ ...

 

إحلمي بكِ

كما أحلمُ أنا بكِ ...

 

توقي إلى صفحاتِ الزهوِّ

في خُيَلاء...

 

لا تتركي

حكاياتِ الشغفِ

تغفو على هوامش الرواية ...

 

كوني أنتِ الرواية...

 

كوني أنتِ

أبواب الأساطير

ونوافذ الأحلامِ

الماطِرةِ عشقًا ...

 

يأتي هذا الميلادِ

كما تحوّلاتُ الأيّام

من سنةٍ إلى سنة ...

وأنتِ

تولَدينَ فيَّ ...

 

عرفتُكِ

من قبلِ سنة

...

ولمْ تولدي إلّا بعدَ مخاض...

 

لكنْ

أنا أولَدُ

من خلالِكِ

إلى ذاتي ...

 

أصيرُ أنا

العاشقَ والمعشوقَ/

لأنّكِ تستوطنين

شغاف القلبِ...

ونبضَ

الفكرِ...

وتولّهاتِ الخيالِ...

 

تعيشين معي في أويقاتي

وأوقاتي ...

 

وأشعرُ

كمْ يليقُ بكِ أنْ تكوني أنثى/

أنْ تكوني

عشقًا/

أنْ تكوني ملكةً...

 

لو أستطيعُ

أفرشُ أمام قدميكِ الحافيتين

قصائدي/

فلا تنتقلين إلّا في هودجٍ من الشعرِ...

 

أيتُها

الآتيةُ مثل نجمةِ الميلادِ

إلى وجوديِ/

 

كوني أنتِ

في ولادةٍ جديدة/

في حكاياتٍ تخلبُ

لوحاتِ الفرح....

 

فأنتِ تتميّزين

بغنى فكريٍّ وعقلاني ...

 

وتشتعلين رغباتٍ

تضجُّ بها أنوثتُكِ.....

 

إمتلئي من ذاتِك/

فيضي

من جماليّاتِكِ/

لم ألمس في صورِ نساءٍ

أنوثةً مثل نُكهة أنوثتِكِ...

 

لبدنِكِ

بشرةٌ

كأنّها الشهوةُ ...

 

كأنّها إنعتاقُ جاذبٍ

يفحُّ بالرغبةِ...

 

يوغلُ في الهُتافٍ

إلى وليمةِ عشقٍ...

 

أنتِ

تتمايزين...

في الحضور فكرا وأنوثةً/

فلا تركني ذاتَكِ

في زوايا الإهمالِ/

أو النسيان...

 

أنتِ

نجمةٌ/

دعيها تتلألأُ

في ميادين وجودِكِ...

 

لتولدي من جديد ...

المتوثّبة

إلى طموحاتٍ وحبٍّ عميق ...

 

لكِ العيدُ

أنْ تكوني أنتِ ...

وأنا

ذلك المجوسيُّ

يحملُ لكِ هدايا

الإهتمام

بما يليقُ بكِ...

 

ميشال

25 ك1 2020

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق