الجمعة، 19 يناير 2018

نهدانِ إنْ يُشْرِقا، سِحْرانِ، ما القمرُ؟

نهدانِ إنْ يُشْرِقا،
سِحْرانِ، ما القمرُ؟






فسطانُكِ الأحمرُ،
يسهو به النظرُ...

يُغوَى، - وأنتِ بهِ-
منْ عُرْيهِ، الزَهَرُ

كأنّما فِتْنةٌ،
يحلو لها السَمَرُ...

أوْ طابَ منْ شغفٍ،
صدرٌ، كأَنْ سَحَرُ...

نهدانِ إنْ يُشْرِقا،
سِحْرانِ، ما القمرُ؟

منْ قُمْرَةٍ لَهَفٌ
لوْ تَمكثُ الدُرَرُ...

ووجهُكِ ماجنٌ
يا طيبُهُ الثَغَرُ،

طفلاً بدا فمُكِ
والطفلُ يُعتَصرُ...

يا شهوةً جَمَحَتْ،
ماجَتْ بها الصُوَرُ،

إنْ تُقبلي، تجدي
الأشواقَ تنتظرُ...

أو لهفةً، نضجتْ
يندى بها العُمُرُ،

وقبلةً يَجتدي
منْ ريقها الثَمَرُ...

هلّْلي فداكِ دمي
والعشقُ يستَعِرُ...

ما أنتِ في ولعي؟
ما يحكمُ القدَرُ...

ميشال مرقص


8 ت1 2017

هناك تعليق واحد:

  1. إنْ تُقبلي، تجدي
    الأشواقَ تنتظرُ...

    أو لهفةً، نضجتْ
    يندى بها العُمُرُ،

    وقبلةً يَجتدي
    منْ ريقها الثَمَرُ...

    ردحذف