لبدنكِ شهقةُ الشهوة
في تدعياتِ شتاتِ المسام...
غوستاف كوربيه (1819 – 1877)
تتثاءبُ مسامُّ بدنكِ عطرَ أنوثتِكِ/
تنبعثُ
نسماتٌ تجذبُ حواسَّ الشهوةِ/
تسرقُ الرغبةُ
عُصيباتِ الهذيانِ المتناهي في نشوةِ العطرِ
كفاصلٍ سيفٍ ما بينَ الانصهارِ
وكوكبةِ أحلامٍ...
ليسَتْ الشهوةُ
ملكةً فاجرةً تجرحُ همسَ اللذة...
ولا تنتظرُ
حشدًا من الهتافاتِ المخدّرةِ بخمائرِ الجنسِ/
بل هي بما يُشبهُ حبرًا للحبّ المسكوبِ فوق لوحةِ
العريِ...
ونغمًا سيمفونيًا
يُقلّصُ عضلاتِ المسافاتِ
الجائعةِ إلى عطشِ الغرقِ في أحواضِ أنوثتِكِ...
لا ترتبكي/
ليسَ أنا منْ يجلسُ فوقَ أريكةِ الضوءِ في الخباء
المسحور...
أتنسّمُ شهوةَ إفرازاتِكِ
الممزوجةِ بتوابل الفخذينِ...
لزوجةُ عطركِ
يمهرُ خلايا الرئتين/
فتتفتحُ مزاميرُ الانتشاء
كمزمارٍ يُفلتُ لحنًا
تتناغمُ معه فراشاتُ التخيّلات...
لبدنكِ
شهقةُ الشهوةِ المفردةِ في تدعياتِ شتاتِ المسام/
لبدنكِ
غُنجُ اللونِ الحريريِّ وملمسِ الحنين الهائم...
فتعالي
نرسمُ على جدرانِ تلعثُمِنا
هفواتِ اللغةِ المحبوسةِ في قلقِ العناق...
إقتربي ليحترقَ الشغفُ
في ابتهالات عرينا...
ميشال مرقص
4/7/2017
لا ترتبكي/
ردحذفليسَ أنا منْ يجلسُ فوقَ أريكةِ الضوءِ في الخباء المسحور...
ليسَتْ الشهوةُ
ردحذفملكةً فاجرةً تجرحُ همسَ اللذة...
ولا تنتظرُ
حشدًا من الهتافاتِ المخدّرةِ بخمائرِ الجنسِ/
بل هي بما يُشبهُ حبرًا للحبّ المسكوبِ فوق لوحةِ العريِ...