الأحد، 5 يوليو 2015

إبتسامتُكِ هلالٌ لمواقيت العبادة...


إبتسامتُكِ هلالٌ لمواقيت العبادة...


اقتربي...
وجهُكِ حضارةُ العشقِ...

هاتي راحتيكِ
لا تزالُ أصابعُكِ
تنبتُ فوقَ جلدي...

معي تنامين في اللونِ
ويسحرني ضوء ابتسامتِكِ
كهلالٍ
يُهدي مواعيدَ الصلاةِ
ومواقيتَ العبادة...

إنتبهي
لئلاّ تتعثّرُ أحلامي بكِ...
فأنا
لا ازالُ أشوّشُ على عواطفي
كي لا أأسرَ أنفاسي
في قوارير العشقِ المرصودِ
على شواطئ الهجرةِ
من الذاتِ...

دعيني
ألتفتُ إلى يراعاتِ نظراتِكِ
يكادُ اللمسُ
يحتوي شهقةَ المتعة
وأغرقُ في رياحين الانجذابِ
كما
لو خاطرةٌ تعبثُ بحالاتِ الولعِ الشعري...

إبتكريني
حكايةً
لا تنتهي بكتابٍ
أو قصيدةٍ
أو أغنيةٍ لفيروز...

بل دعيني
لمحةً تلتصقُ بمزاميرِ وجهكِ
بملامحِ الأنوثةِ...
تفتحُ نوافذ الأمواجِ
لحيدٍ مرجاني...

إبقي حيثُ تركت القصيدةُ وشاحها...
لأعودَ...

ميشال مرقص

30 أيار 2015



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق