لا تختبئي في صَدفةِ الذاتِ...
John Vanderlyn 1776 - 1852
لا تبتعدي،
الاختباءُ يقترفُ خطيئةَ الاضطهادِ الذاتي،
يَلِجُ إلى ضيق المساحة المترامية
على مدى حدود الرغباتِ...
تختبئينَ
ويصيرُ البوحُ هذيانًا
مكبوتَ الشهقةِ...
لا تختبئي في قفصِ الذاتِ
لا تستطيعينَ أنْ تُحصي
فقراتِ ظهرِكِ...
شفاهي تتوغلُّ في العدَّ
نسمةً نسمةً
لتقتلعَ تشنجَ الهمسِ العالقِ
تحتَ بكلة غلالتكِ...
تتهجّآنِ
خدَرَ الغنجِ المسحورِ
بشفافيّةِ جلدكِ...
تتورّعانِ
في مدى كتفيكِ العاريتينِ
قُبلاً
تقترفانِ سحر الدهشةِ
المتراخيةِ
عبر حمّالة النهدينِ...
لا تختبئي،
لا تستطيعينَ أنْ تتفتحي في عُربِ أنوثتِكِ
امرأةً خافقةِ الجناحينِ...
هكذا تختمرُنا السنونُ
ونصيرُ داليةً
هزيلةً
فوقَ خيمةِ العُمرِ
نصيرُ
عصيرًا متخمًا بنبيذِ الكسلِ
نفتقدُ مواسمَ اللهفةِ السكرى
بين عناقِ الشفتين
ولهفةِ النظرِ
المسحورِ بالشغفِ...
أفردي أنوثتِكِ
وأطلقي خافقيكِ
ولا تختبئي في صدفةِ الذات...
ميشال مرقص
الله على زاهي الحرف
ردحذفنصيرُ
ردحذفعصيرًا متخمًا بنبيذِ الكسلِ
نفتقدُ مواسمَ اللهفةِ السكرى
بين عناقِ الشفتين
ولهفةِ النظرِ
المسحورِ بالشغفِ...