الجمعة، 21 أغسطس 2015

أمطريني حنين الأنوثة ...




أمطريني حنين الأنوثة ...





أعطني ماءَكِ
العطرُ نزعَ سُترتهُ
وسافرَ في الضوء...

لا تُقلقي همسَ الشمعة/
أخشى أنْ يتهاوى ظلُّنا
في اغترابِ العتمةِ...

ناوليني حكاياتِ عُريكِ/هي/
المسافةُ النقيّةُ
بينَ شَفَتَيْ الاشتياق...
الإبحارُ
في ملامسِ التقوى المجنونة...

دائمًا أحبُّ رطوبة حضنِكِ
أتهادى بين محاراتِ الأنوثة المعلّقةِ في شهقةِ عينين،
تصيرُ عينايَ
رداءَ أنوثتِكِ
أصيرُ رفوف عصافيرِ الحبّ
تغزلُ صفحةَ طيرانها
ألحانًا، لسنفونيّةِ الفرح المجنون...
فيتهدّلُ
عشقُ الهنيهاتِ
على بساطِ يديكِ...

أجعلُ حبّي
في قــامةِ العمرِ...
في مدى إبحارِ السنين في ذاتها...

ألمسُ أوراقَ جباه الوقتِ
المُطلّةٍ على حضورِكِ...

لا ترسمي عروقَ البلح الأحمر
فوقَ متاهة جسمِكِ/بل/
أغمريني...
لنشكَّ خرزَ العينِ في خيوط الحبّ...
الخرزُ الأزرقُ
مثل حنين البحرِ...
الخرز المرصود على نشوةِ الاحتراق...

لنَكُنْ...لِنًكُنْ...
هوايةَ قصيدةٍ
تنشرُ منديلها
فوقَ ساقيكِ ...

أمطريني حنين الأنوثة ...
هاكِ لهفتي
كلّها لكِ...

ميشال مرقص

أول حزيران 2014 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق